مرآة تونس- قال أحمد صواب المحامي و الناشط السياسي إن الانتخابات التشريعية 17 ديسمبر 2022 حلقة جوهرية في مسار قيس سعيد وباءت بفشل ذريع ودخلنا للتاريخ بتحطيم الرقم القياسي الذي كان كان عند هايتي ب17.8 بالمائة تقريبا حققنا 49 في المائة النسبة الأخيرة في العالم .

وأضاف أحمد صواب في تصريح لمرآة تونس  أنه على الرئيس أن يكون مسؤولا وعاقلا ويستخلص النتائج القانونية والسياسية والواقعية وحتى المنطقية وفي غياب ذلك سنقترب أكثر فأكثر للانفجار الكلي .

وأشار صواب إلى أن البديل السياسي يتطلب حوارا وطنيا على شاكلة 2014 وأساسا قوى الإنتاج ورأس المال يجتمعون على طاولة الحوار لإنقاذ البلاد باعتبار أنه ليست لديهم مصالح سياسية وأعني بذلك اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف واتحاد الفلاحين واتحاد المهن الحرة أي المحامين و الأطباء و الخبراء المحاسبين .

وبالتوازي رئيس الجمهورية طبقا للدستور يجب أن يتنحى عن الحكم ويحيل صلاحياته إلى رئيس حكومة إنقاذ وطني تقودها شخصية مستقلة تتمتع بكفاءة اقتصادية و اجتماعية لإنقاذ البلاد لأن ذلك سينعكس على ملفنا لدى صندوق النقد الدولي.

*محمد علي الشتيوي