أكد رئيس المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك، لطفي الرياحي، ارتفاع أسعار "كسوة العيد" هذه السنة بـ 20 بالمائة‎‎. وأضاف الرياحي في تصريح إذاعي، اليوم الاثنين، أنه على الدولة مراجعة سياسية "الفرنشيز" وتشجيع المنتوج التونسي والحفاظ على أسعار تنافسية، ودعا المستهلكين إلى الحفاظ على ميزانيتهم ومراعاة مقدرتهم الشرائية.

من جهته، قال رئيس منظّمة الدفاع على المستهلك، عمّار ضيّة، للقناة الوطنية الأولى أمس الأحد، إن أسعار ملابس العيد خلال هذه السنة سجلت ارتفاعا بأكثر من 15% مقارنة بالسنة الفارطة. ودعا ضيّة، تجار الملابس إلى التخفيض من هامش الربح قدر الإمكان خاصة وأن ثمن ملابس العيد العادية يصل إلى قرابة الـ150 دينار.

وبدوره، أرجع رئيس الغرفة الوطنية النقابية لتجارة الأقمشة والملابس الجاهزة، محسن بن ساسي، ارتفاع أسعار الملابس إلى ارتفاع سعر القطن وتضاعف كلفة النقل. كما شهدت مبيعات الملابس، وفق بن ساسي، تراجعا بسبب أزمة فيروس كورونا وغلاء المعيشة.