post

الأكثر دموية منذ انقلاب جانفي الماضي.. 55 قتيلا في هجوم مسلح شمالي بوركينا فاسو

العالم الثلاثاء 14 جوان 2022

أعلنت حكومة بوركينا فاسو مقتل 55 شخصا على الأقل، إثر هجوم مسلح، خلال اليومين الماضيين، في ولاية سينو شمالي بوركينا فاسو.

وقال المتحدث باسم حكومة بوركينا فاسو، ويندكوني جويل ليونيل بيلغو، في مؤتمر صحفي أمس الإثنين، إن مسلحين استهدفوا المدنيين في منطقة سيتينغا بولاية سينو، ما تسبب بمقتل 55 شخصا منهم. وأضاف أن "سفك الدماء كان نتيجة عمليات انتقامية لما قام به الجيش الذي يؤدي واجبه". فيما قالت مصادر أخرى إن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن محللين رجحوا أن تنظيم "داعش" هو المسؤول عن الهجوم، وفق الوكالة الأمريكية.

وكانت سيتينغا مسرحا لمعارك دامية الأسبوع الماضي، وقتل 11 من عناصر الدرك الخميس، ما دفع الجيش لإطلاق عملية عسكرية قال إنها أسفرت عن مقتل حوالي 40 جهاديا.

وبعد هدوء نسبي، استؤنفت الهجمات التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين والعسكريين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة. وكان الهجوم الأخير من بين الأكثر دموية منذ انقلاب عسكري وقع في جانفي، عندما أطاح ضباط في الجيش بالرئيس المنتخب روك مارك كريستيان كابوري، احتجاجا على ما اعتبروه فشل الحكومة في التصدي للمتمردين.

ويشار إلى أن مناطق شمال وشرق بوركينا فاسو تتعرض منذ عام 2015 لهجمات متكررة على يد تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم "داعش" المنتشرة في مالي المجاورة.

وتشهد الدولة الواقعة في منطقة الساحل تمردا جهاديا مستمرا منذ سبع سنوات، أسفر عن مقتل أكثر من ألفي شخص بينهم 600 من قوات الأمن، ودفع حوالي 1,9 ملايين للفرار من منازلهم.

inbound3030223662111052958.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً