خلص تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن العالم لا يزال متجها إلى مستويات كارثية من الاحتباس الحراري، على الرغم من سلسلة التعهدات الوطنية الخاصة بمكافحة تغير المناخ.

وورد في التقرير الصادر عشية قمة المناخ في مدينة غلاسغو الإسكتلندية، أنه في حال لم تحدد الدول بشكل سريع أهدافا أكثر قوة لخفض الانبعاثات، ستزداد درجة حرارة العالم 2.7 درجة مائوية حتى عام 2100.

وأشير في التقرير إلى أن ارتفاع درجة حرارة الأرض 2.7 درجة مائوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، سيشكل إعادة تشكيل كارثية للكوكب.

وقالت السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ باتريشيا إسبينوزا: "نحن لسنا قريبين من الوضع الذي يقول العلم إننا يجب أن نكون فيه"، ودعت الدول المشاركة في القمة إلى تكثيف جهودها لتحقيق ذلك.

وأضافت: "عدم تحقيق أهداف درجات الحرارة سيؤدي إلى عالم يفتقر إلى الاستقرار ومعاناة لا نهاية لها، خاصة بين أولئك الذين كانوا أقل المتسببين في الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي".

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة في أوت الفارط أشار إلى أن ارتفاع درجات حرارة الأرض درجتين فقط، سيتسبب في حدوث موجات حر شديدة 14 مرة في القرن الواحد، مقارنة بحدوثها مرتين في كل قرن.

وأوضح التقرير أن حالات الجفاف الزراعي ستحدث بزيادة تبلغ 2.4 مرة مقارنة بالوقت الراهن، وأشار إلى أن البحار ستستمر في الضغط على المدن الساحلية.