post

التصعيد في التحركات الاحتجاجية.. ماذا يحدث في المكناسي؟

تونس الخميس 14 أفريل 2022

يتواصل احتجاج عدد من عملة منجم الفسفاط بالمكناسي حيث عمدوا إلى إحراق العجلات المطاطية وسط المدينة، وسكب كميات كبيرة من الفسفاط في المحولات الرئيسية، بالإضافة إلى غلق الطريق الوطنية عدد 14 الرابطة بين ولايتي قفصة وصفاقس، في حركة تصعيدية جديدة. ويتواصل حجز شاحنات نقل الفسفاط من قفصة باتجاه صفاقس، وهي موجودة بمحطة الأرتال بالمكناسي.

وجاء هذا التحرك الاحتجاجي على خلفية عدم تسوية وضعيتهم المهنية منذ ماي 2021 مطالبين بإدماجهم صلب شركة فسفاط قفصة، حيث تتمثل مطالبهم أساسا في حلحلة وضعيتهم المهنية خاصة بعد طول فترة انتظارهم دون أجور ودون تسوية للوضعية المهنية.

واحتج العملة للتنديد بما أسموها "الوعود الزائفة وهشاشة تعاطي السلطات المعنية على المستويين الجهوي والمركزي مع مطالبهم المتمثلة أساسا في تسوية وضعيتهم المهنية بعد  فترة انتظار طويل دون أجور وإدماجهم بشركة فسفاط قفصة حال عودة المنجم لسالف نشاطه"، وفق تأكيدهم.

وهددوا بالتصعيد في تحركاتهم الاحتجاجية في قادم الأيام إن لم تستجب السلطات المعنية لمطالبهم أولها عودة نشاط منجم الفسفاط بالمكناسي إلى سالف نشاطه مع إدماج العمال صلب شركة فسفاط قفصة.

وقال أحمد الساكري أحد المحتجين تصريح إذاعي منذ يومين، إن وزيرة الطاقة والمناجم في جلسة سابقة معهم تعهدت بإدماجهم في شركة فسفاط قفصة مع حلول شهر رمضان إلا أنها لم تف بتعهداتها، وفق تعبيره.

وأفاد الساكري أن الدولة لا تحترم تعهداتها ولا توجد استمرارية دولة والدولة لا تحترم الاتفاقيات، حسب قوله. وأقر أن اعتصامهم متواصل مع إمكانية التصعيد. وأشار إلى أنهم "158 عاملا وبعد سنتين من العمل تمت إحالتهم على البطالة الإجبارية وتم الاتفاق على إدماجهم مع شركة فسفاط قفصة إلا أن الاتفاقيات لم تطبق".

inbound1678071918442017154.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً