أعلنت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، أن كل دول الجوار أبدت موافقتها على المشاركة في المؤتمر التشاوري الدولي، المقرر انعقاده نهاية شهر سبتمبر القادم برئاسة وتنظيم ليبي، والذي سيتم خلاله وضع الآليات المناسبة، والإجراءات العملية الخاصة بمبادرة استقرار ليبيا التي أطلقتها وزارة الخارجية في مؤتمر برلين 2، كأول مبادرة ليبية خالصة تطلقها حكومة الوحدة الوطنية، والمتضمنة لنتائج ومخرجات مؤتمري برلين 1 و2 الدوليين الخاصين بليبيا .

وأعربت وزيرة الخارجية في المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقدته مساء أمس الثلاثاء 31 أوت 2021، مع نظيرها الجزائري رمضان العمامرة، في ختام الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا الذي احتضنته الجزائر، عن ارتياحها لنتائج هذا الاجتماع، الذي وصفته بأنه كان ناجحا من جميع الجوانب، وأشارت إلى أن صدور بيان ختامي لهذا الاجتماع يؤكد مدى توافق المشاركين فيه.

وأكدت الوزيرة أن دول جوار ليبيا، اتفقت على توحيد مواقفها السياسية، وعلى أن أمن الحدود هو أولوية بالنسبة إلى هذه الدول.

وأشارت في هذا الخصوص إلى أن دول الجوار دعموا تفعيل الاتفاقية الرباعية بين ليبيا، ودول الجوار لتأمين الحدود المشتركة.

وأبرزت وزيرة الخارجية، تطلع الليبيين إلى دور سياسي ديمقراطي من خلال انتخابات حرة ونزيهة. وأشارت إلى أن ذلك لا يمكن بلوغه إلا بالوصول إلى أسباب الاستقرار وعلى رأسها استتباب الأمن، لخلق مناخ ملائم لحوار ديمقراطي سلمي، ومصالحة وطنية شاملة، وبناء دولة موحدة.

وأكدت في هذا الخصوص أن المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية حريصين على تنظيم الانتخابات في موعدها المقرر، وعلى استعداد لتقديم الدعم اللازم للوصول إلى هذا الاستحقاق الديمقراطي.