اعتبر أستاذ القانون الدستوري الصغير الزكراوي أن قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات القاضي بالتمديد في فترة قبول الترشحات للانتخابات التشريعية هو إقرار بالفشل في ظل ضعف الإقبال على تقديم الترشحات خاصة من النساء والنخب.

وأشار الزكراوي، في تصريح إذاعي، أمس الاثنين 24 أكتوبر، إلى أن الهيئة تعيش أزمة فعلية وخسرت رهان عدد الترشحات وهو ما جعلها تتخذ هذا القرار، على حدّ تعبيره.

وأكد أستاذ القانون الدستوري وجود عديد العراقيل خاصة على مستوى جمع التزكيات وتغييب الأحزاب مرجحا إمكانية انتخاب برلمان دون صلاحيات. وتابع قوله "يبدو أن خطاب مقاطعة الاستحقاق الانتخابي القادم قد أتى أكله".

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت مساء أمس الإثنين 24 أكتوبر 2022، أنّ العدد الجملي للمترشحين للإنتخابات التشريعية في يومها الثامن بعد غلق المكاتب الرئيسية للترشحات على الساعة السادسة مساء، بلغ 1249. وينقسم المترشحون إلى 1068 رجلا، وبلغ عدد النساء 181. وتشير القراءات الأولية أمام هذا الرقم المحتشم لمشاركة المرأة في تشريعية 2022، أن تمثيلية المرأة ستكون أقل بكثير من الدورات السابقة.

ويشار إلى أنّ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أعلنت في بلاغ لها الإثنين، أنه تقرر التمديد في اجال قبول ملفات الترشح للتشريعية بثلاثة أيام، من 25 إلى 27 أكتوبر، مع إمكانية استكمال المترشحين الذين أدلوا بملفاتهم سابقا من استكمال وثائقهم.