أكد رئيس الحكومة الأسبق علي العريض، في تصريح له قبل الاستماع له من قبل فرقة مكافحة الإرهاب اليوم 19 سبتمبر 2022، أنه لم يعلم بموضوع الاستدعاء إلا عبر "تسريبات".

وشدد العريض على أنه قاوم التسفير لبؤر التوتر منذ 2012 والذي لم يكن أمرا واردا سنة 2011 حيث كان تدفق الهجرة عاديا. وأكد أنه كافح التسفير كوزير داخلية ثم كرئيس حكومة واتخذ قرارات حاسمة وإجراءات ضدّه.

وأوضح أن ما يحصل هو توظيف القضاء للنيل من المعارضين وحركة النهضة والقيادات الوطنية والالهاء عن القضايا الحقيقية والوضع المعيشي الكارثي والنقص في المواد الغذائية وغلاء الأسعار الغذاء فقدان المواد.

وتلقى كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض استدعاء للحضور بمقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب اليوم الاثنين.

وتمّ السماح لهيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بمرافقته الى داخل مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم الماسة بالتراب الوطني ببوشوشة اثر توجيه استدعاء له من قبل الوحدة، وفق ما افاد به اليوم الاثنين القيادي بالحركة محمد القوماني.

وتضم هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة الذي حضر في حدود الساعة منتصف النهار الى مقر الوحدة، كلا من عبد الفتاح مورو وسامي الطريقي ونورالدين البحيري وسمير ديلو.

وبين القوماني في تصريح صحفي، انه تم التراجع عن قرار منع المحامين من مرافقة الغنوشي داخل مقر الوحدة خلافا لما تم صباح اليوم لدى الاستماع الى نائب رئيس الحركة علي العريض، ورجح ان الاستماع الى رئيس الحركة ونائبه يتم بخصوص ملف التسفير الى بؤر التوتر رغم عدم التنصيص صراحة على ذلك في نص الاستدعاء .

وكان نائب رئيس حركة النهضة علي العريض حضر اليوم الاثنين في حدود الساعة العاشرة صباحا الى مقر الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والماسة بالتراب الوطني ببوشوشة.

وجدت مناوشات بين المحامين المرافقين للعريض وقوات الامن بسبب تمسك قوات الامن بدخول العريض وحده دون محاميه ومطالبتهم المحامين بالاستظهار بما يفيد الاعلام بنيابة العريض خارج مقر الوحدة واحتجاج المحامين على ذلك.

وأصدرت هيئة الدفاع عن الغنوشي والعريض بيانا ذكرت فيه انه تم منع عدد من أعضائها من الالتحاق بمقر الفرقة المكلفة بالبحث واستيقافهم على مستوى شارع 20 مارس ومطالبتهم بالاستظهار بإعلامات نيابة على مستوى الحاجز الأمني على قارعة الطريق لا بمقر الفرقة.

واعتبرت أن ذلك "يؤشر على اعتداء على حق الدفاع وإهانة للمحاماة والمحامين". كما واصل عدد من انصار حركة النهضة التجمهر امام مقر الوحدة للتعبير "عن رفضهم لما اسموه "قضاء التعليمات" وللمطالبة بمحاكمة عادلة.