أكد نائب رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب علي كلابي في تصريح إذاعي، الاثنين 28 نوفمبر 2022، أن أزمة فقدان الحليب مازالت متواصلة لعدة أسباب مازالت قائمة، وفق تعبيره.

وذكّر كلابي في هذا الإطار بالأزمة التي يعيشها الفلاح خاصة المتعلقة بالكلفة، وقال إنه ''في حال لم نحافظ على الفلاح وعلى منظومة الإنتاج فلن نحافظ على المستهلك''.

وبيّن المتحدث أنه في المدة الأخيرة بادرت الغرفة بتمكين الفلاح من تسبقة قدرها 200 مليم للتر الواحد من الحليب في حين أن الفلاحين يطالبون بزيادة قدرها 600 مليم، وقال "الهدف من التسبقة هو تقليص نزيف فقدان الابقار وتلقينا وعود من الادارة أنه في القريب سيتم انصاف الفلاح  ".

كما اعتبر رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب أن الحل يكمن في إنصاف الفلاح، وأشار إلى أن الملف معقد جدا وتحت الدرس من قبل الأطراف المتدخلة. وتحدث عن وجود وعود جدية تفيد بأن الأزمة ستفرج قريبا.

ويذكر أن اتحاد الفلاحين عبّر في بيان له يوم الخميس 18 نوفمبر عن تمسكه بزيادة في سعر الحليب على مستوى الإنتاج  لا تقل عن 600 مليم للتر الواحد  ويأتي ذلك في الوقت الذي ارتفعت فيه كلفة الانتاج الى حدود 1650 مليم للتر الواحد في ظل انخفاض سعر البيع الذي لم يتجاوز 1140 للتر الواحد من الحليب.