post

القيروان تحتل المرتبة الأولى وطنياً في إنتاج الحبوب المروية

أخبار الأحد 23 أكتوبر 2022

قدّرت مساحات الحبوب المبرمجة للموسم الفلاحي الحالي (2022-2023) بنحو 105 ألاف هكتارا منها 72.5 ألف مطري أي بتراجع طفيف لا يتجاوز 2 ألفي هكتارا مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط والذي قدّر ب107 ألف هك وفق تصريح رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية الفلاحية بالقيروان،الحبيب غنّام.

وأضاف غنّام أن ولاية القيروان تحتل المرتبة الأولى على المستوى الوطني في إنتاج الحبوب المروية مغروسة على مساحة تفوق 32 ألف هك لهذا الموسم الفلاحي و25 الف هك خلال الموسم الفارط.

الجفاف يتسبّب في تقليص مساحات الزراعات المطرية

حيث تراجعت مساحات الحبوب خاصة المطرية (البعلية) في المواسم الفلاحية الأخيرة في القيروان بسبب تواتر سنوات الجفاف وشح المياه وانخفاض مياه السدود الثلاثة الكبرى (نبهانة،سيدي سعد والهوارب)،حيث أثّر الجفاف على صابة الحبوب خلال المواسم الفارطة وفاقت المساحة المزروعة خلال الموسم الفلاحي الفارط 80 ألف هك مطري إلا أن المساحة القابلة للحصاد لم تتجاوز 20 ألف هك بسبب انحباس الأمطار خلال الأربعة الأشهر منذ شهر نوفمبر وفق تصريح غنّام.

نقص الأسمدة يتسبب في تأخر انطلاق موسم زراعة الحبوب

ندّد فلاّحو الجهة بالنقص الفادح في مستلزمات الإنتاج الفلاحي خاصة مادتي الامونيتر وثاني فسفاط الالمنيوم (د.أ.ب) معبّرين عن تخوفهم عن تأخر موسم زراعة الحبوب رغم انطلاق الموسم وتحضير الأراضي،حيث تحتاج ولاية القيروان حوالي 3100 طن من مادة د.ا.ب و600 طن من الفسفاط.

ورغم إعلان الحكومة خلال شهر ماي 2022 عن الترفيع في أسعار الحبوب على مستوى الإنتاج لفائدة الفلاح والمنتج وذلك بهدف تحسين مرودوية الحبوب والتقليص من التوريد الا ان هذا القرار لم يساهم في تشجيع الفلاحين بزيادة المساحات المزروعة.

وتواجه ولاية القيروان صعوبة في عملية تخزين الحبوب بسبب عدم وجود  مخازن بالجهة مما يتسبب ككل موسم في اكتظاظ امام مراكز التجميع،ويشار أن  صابة الحبوب بولاية القيروان قدرت خلال الموسم الفلاحي الفارط بـ1.08 مليون قنطار

*موزاييك أف أم

من الممكن أن يعجبك أيضاً