كشف رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني عن انهيار ثقة الأسواق الماليَّة في تونس وتدحرجها إلى أسوأ مرتبة مقارنة بنظيراتها من الاقتصاديَّات النَّاشئة.

وقال الهاني في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك إن "كُلفة الإقراض لتونس ارتفعت بشكل قياسي إلى 1400 نقطة أساس يصعب معها تعبئة أيَّة موارد في الأسواق الخارجيَّة لما تبقَّى من سنة 2021 ولسنة 2022، بينما يواصل ديوان ومُحيط الهُواة في عزل رئيس الجمهوريَّة عن العالم الخارجي وإغراقه في صغار وصغائر وسفاسف الأمور وحصَّة التَّوجيهات الوزاريَّة اليوميَّة الشَّعوبيَّة والمُهينة للذَّكاء والمُغذِّية لروح العِداء".

وتابع الهاني أن الهواة يواصلون "تزيين سطحيَّة رئيسة حكومة التّدابير الاستثنائيَّة وعبارات الاستجداء المُهينة الهجينة الَّتي توجَّهت بها في الرِّياض إلى "الدُّول المُنَاحَة" الَّتي هي جُزء من "نَوَّاحَة" المنظومة الماليَّة الدُّوليَّة وتعمل حسب منهجيَّتها وبرمجيَّتها وتُراقب رسموها البيانيَّة المُصاحِبة".

وأضاف "لم يبق  إلَّا إيقاف بيع الأوهام والأفكار الفوضويَّة لبائع الوهم الثَّورجي شُهِرَ لينين والتَّوقُّف عن الهروب للمجهول وعودة رئيس الجمهوريَّة لوظيفته الجامعة في توحيد التُّونسيِّين واستعادة المُؤسَّسات الدُّستوريَّة والدِّيمقراطيَّة لمواجهة الصِّعاب الجمَّة الَّتي أوصلنا إليها ناهبوا المال العام طيلة العهد المخلوع وهواة السِّياسة طيلة عشريَّة الانتقال الدِّيمقراطي والفوضويُّون والهُواة وجحافل الانتهازيِّين الزَّائفين الَّذين يتمعَّشون من التَّدابير الاستثنائيَّة المُؤقَّتة".