أكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتركيب وصيانة المعدات الفلطاضوئية علي الكنزاري أن الصالون الدولي للانتقال الطاقي "SITE2022" الذي افتُتِح اليوم الأربعاء، يعتبر أول تظاهرة دولية للانتقال الطاقي في تونس.

وسيتواصل الصالون على امتداد ثلاثة أيام تعقد خلالها ندوات علمية يؤمنها نخبة من الخبراء على المستوى الوطني ومن أوروبا ويحضرها ممثلون عن أكبر المؤسسات الناشطة في مجال الطاقات المتجددة.

وأضاف الكنزاري في تصريح إذاعي اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، أن أكثر من 30 عارضا يشارك في المعرض وسيتم خلاله التعريف بأهم المنتجات والشركات الناشطة في تكنولوجيات الطاقة الفلطوضوئية، كما ستقدم عروض للسيارات الكهربائية تأمنها شركات ذات صيت عالمي.

وبيّن أنه سيتم تقديم برنامج الانتقال الطاقي في أّفق 2030 والتعريف بأهم آليات التخزين وإنتاج وتسويق الهيدروجين الأخضر من خلال تدعيم الربط بالشبكات الخارجية (بلدان الجوار والاتحاد الأوروبي).

وأوضح الكنزاري أن الهدف من تنظيم "SITE2022" التعريف بإمكانات تونس من الإنتاج الطاقي وتحفيز كل الأطراف المتدخلة على تسريع نسق عملية الانتقال الطاقي بما يتماشى مع متطلبات الأسواق الخارجية في ظل تطور الأزمة الروسية الأوكرانية والتوجه العالمي للاقتصاد الأخضر والطاقات النظيفة ولضمان الحفاظ على مكانة تونس ضمن البلدان المتنافسة في هذا المجال.

وكان رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتركيب وصيانة المعدات الفلطاضوئية استنكر يوم 17 أكتوبر الجاري، القرار المشترك بين وزارة الصناعة ووزارة التجارة والهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية فرض رقابة قبلية على عمليات توريد عدة منتجات استهلاكية والذي انطلق تطبيقه.

وقال الكنزاري في تصريح إذاعي، إن فرض هذا النوع من الرقابات من شأنه أن يعيق عملية الانتقال الطاقي على اعتبار أن اللاقط الشمسي من بين المنتوجات التي ضمنتها الوزارات المعنية في جدول لفرض رقابة قبلية عليها.

ودعا رئيس الغرفة النقابية الوطنية لتركيب وصيانة المعدات الفلطاضوئية كل من وزارة التجارة ووزارة الصناعة والهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لمراجعة هذا القرار في أقرب الآجال.