رفعت الحكومة السورية سعر المشتقات النفطية المخصصة للسيارات بموجب البطاقات الإلكترونية المعتمدة من الحكومة السورية.
وقالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في قرار صدر أمس الأول "تحدد سعر البنزين للمستهلك (بسعر التكلفة) والمُباع عبر البطاقة الإلكترونية وفق الآتي :البنزين أوكتان90 بسعر 3500 ليرة/لتر اما البنزين اوكتان95 بسعر 4000 ليرة/لتر مع بقاء سعر البنزين المدعوم بدون تعديل"

يذكر ان سعر الدولار يساوي قرابة 4000 ليرة سورية
وكان سعر بنزين اوكتان بموجب البطاقات الإلكترونية 1100 ليرة وخارج البطاقة 2500 ليرة، وبذلك تجاوز سعر اللتر حوالي أربعة أضعاف السعر السابق. كما تم رفع سعر لتر المازوط الصناعي من 1700 ليرة إلى 2500 ليرة.
وتعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من نقص شديد بمادة البنزين والديزل، حيث قلصت الكمية المخصصة للسيارة إلى حدود 50-75 لتراً شهرياً، الأمر الذي أوجد سوقاً سوداء وتجاوز سعر لتر البنزين أكثر من 5000 ليرة لعدم توفر البنزين في محطات الوقود.
ومع رفع سعر البنزين الصناعي سوف تشهد عموم البضائع والمنتجات السورية ارتفاعاً يزيد على نسبة رفع سعر الديزل .
ومنذ اندلاع الثورة السورية 2011 بدأت مناطق سيطرة الحكومة السورية أزمات بالمواد النفطية، وخاصة بعد خروج حقول النفط والغاز في شمال وشرق سوريا التي تسيطر عليها قوات «سوريا الديمقراطية» المعارضة، وصعوبة في تأمين النفط خارجياً بسبب الحصار المفروض عليها بسبب قانون العقوبات الأمريكي الذي يسمى"قانون قيصر"
وتعتمد الحكومة السورية بشكل رئيسي على إيران في تأمين المشتقات النفطية.