أعلن مهرجان "الإسكندرية للسينما الفرنكوفونية" أنه سيتم تكريم السينما التونسية خلال فعاليات الدورة الأولى للمهرجان الذي ستنطلق فعالياته من 11 إلى 16 سبتمبر الجاري برئاسة الفنان سمير صبري.

ويأتي هذا التكريم للسينما التونسية باعتبارها السينما التي حققت أكبر قدر من النجاحات بالمحافل الدولية وهي ملهمة للسينمائيين في شتى أنحاء العالم وليس فقط بالمنطقة العربية مثلما تتصدر مجال الإنتاج السينمائي المشترك، حسب مدير المهرجان  محمد عاطف.

ويسعى مهرجان الإسكندرية للسينما الفرنكوفونية إلى تفعيل التعاون الثنائي المشترك التونسي المصري وتثمين العلاقات القائمة من خلال البدء في الاحتفال الفعلي بعام الثقافة المصرية - التونسية عبر إعداد روزنامة فعاليات ثرية ومتنوعة.

وسيتم التنسيق مع الجهات المعنية في تونس ومصر لإنجاح هذه التظاهرة السينمائية بالشكل الذي يليق بالإرث الفني والسينمائي لكلا البلدين، وفق هيئة المهرجان.

ومن المنتظر أن يشارك حوالي 45 فيلما بالمهرجان تمثل في أغلبها إنتاجات مشتركة بين الدول الفرنكوفونية وهو مهرجان سينمائي مصري يعنى بعرض أفلام الدول الفرنكوفونية التي يناهز عددها 88 دولة ما بين دول رئيسية ومنها مصر ودول مراقبة ودول أعضاء منتسبة.

كما سيحرص القائمون على مهرجان الإسكندرية للسينما الفرنكوفونية على عرض الأفلام في عدد من دور العرض التجارية بمختلف مناطق الاسكندرية إلى جانب اعتماد منصات الإشعاع الفني والثقافي للمدينة مثل مركز الحرية والإبداع والمركز الثقافي الفرنسي.

ويشار إلى أن تونس كانت ضيف شرف في يوم الفرنكوفونية الرقمية الذي أقامته منظمة الأعراف الفرنسية في شهر أوت الماضي في فرنسا.