post

دعت الشرطة إلى منعها .. شاب يقتل أفراد عائلته تحت تأثير "ببجي"

تكنولوجيا الثلاثاء 01 فيفري 2022

دعت الشرطة الباكستانية، أمس الإثنين، إلى منع لعبة الفيديو الشهيرة "ببجي"، إثر إقدام شاب على قتل أربعة من أفراد عائلته تحت تأثير هذه اللعبة.
وبتاريخ 18 جانفي الماضي، قتل الشاب علي زين والدته وشقيقتيه وأحد أشقائه، وأكّد خلال استجوابه من جانب شرطة لاهور شرق باكستان قبل أيام، أنه ارتكب جريمته بسبب تأثره الشديد بلعبة "ببجي" العنيفة. 
وفي تصريحات صحفية، قال المحقق في شرطة لاهور، عمران كيشاور، إنّ هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، مضيفاً: "من هنا قررنا أن نوصي بمنع هذه اللعبة".
ووفقا لرواية الشرطة الباكستانية، فإن مرتكب الجريمة شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، وكان يعيش في عزلة تامة داخل غرفته وكان مدمناً للعبة "ببجي". 
وقال مسؤول في شرطة لاهور إنّ الشاب "أطلق النار على أعضاء عائلته، معتقداً أنهم سيعودون إلى الحياة كما الحال في اللعبة".
يذكر أنّ الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في باكستان، قد منعت لعبة الفيديو العنيفة سابقاً لفترة مؤقتة، إثر ورود شكاوى بشأن العنف الشديد فيها، كما مُنعت اللعبة، بصورة مؤقتة أو دائمة، في بلدان أخرى بينها الصين والهند.
وتحقق "ببجي" رواجاً كبيراً لدى الشباب والمراهقين خاصة، وهي لعبة قتالية تكون الشخصيات الافتراضية فيها مزودة بأسلحة نارية، ويحاول اللاعب من خلالها أن يقتل أكبر عدد من خصومه ليبقى وحده على قيد الحياة في نهاية اللعبة.
وفي تقرير سابق لها، ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية، أنّ لدى اللعبة آثارا نفسية خطيرة على بعض لاعبيها، فاللعبة تشجع على القتل، لأنها ترفع من معدلات التوتر لدى اللاعبين طوال فترة المعركة. كما أن عمليات النهب التي يقوم بها اللاعبون من اقتحام للمنازل والمستودعات، وإثارة الرعب في الشوارع لها مساوئها النفسية، التي قد تؤثر سلباً بشكل كبير على اللاعبين.
 

galleries/ببج.jpeg

من الممكن أن يعجبك أيضاً