post

سرق حقائب مسافرين.. مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي يواجه عقوبة بالسجن

منوعات الإثنين 12 ديسمبر 2022

يواجه مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقوبة بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات بتهمة سرقة أمتعة في ولاية مينيسوتا، وعقوبة أخرى قد تصل إلى السجن لـ10 سنوات بسبب سرقة حقيبة أخرى في ولاية نيفادا، وفقاً لتقرير للشرطة الأميركية حصلت عليه شبكة "فوكس نيوز".

وصموئيل برينتون، الذي يشغل منصب نائب مساعد وزير الطاقة للوقود المستهلك والتخلص من النفايات النووية منذ جوان الماضي، متهم بسرقة حقيبة ومقتنيات بقيمة إجمالية تبلغ 3670 دولاراً وذلك في 6 جويلية الماضي في مطار هاري ريد الدولي في لاس فيغاس، وفقاً لبيان قدمه محقق قسم شرطة العاصمة في لاس فيغاس يوم الأربعاء. واحتوت الحقيبة على مجوهرات بقيمة 1700 دولار وملابس بقيمة 850 دولاراً ومستحضرات ماكياج بقيمة 500 دولار.

وكتب المحقق في التقرير أن امرأة كانت تسافر من واشنطن العاصمة إلى لاس فيغاس في 6 جويلية أبلغت عن فقدان إحدى حقائبها. ثم راجعت الشرطة لقطات كاميرات الأمن ولاحظت وجود "رجل بالغ أبيض يرتدي قميصا أبيض عليه تصميم رمز نووي ذري كبير ملون بألوان قوس قزح" وهو يأخذ الحقيبة التي تتطابق مع وصف الضحية لحقيبتها المفقودة قبل أن يغادر المطار بسرعة. لكن الشرطة أغلقت التحقيق بعد أن لم تتمكن من التعرف على الشخص الذي أخذ الحقيبة.

وفي 29 نوفمبر، وبعد ظهور تقارير إعلامية تسلط الضوء على سرقة برينتون المزعومة في مطار مينيسوتا، أعاد المحققون فتح القضية بسبب تطابق المشتبه فيه مع ملامح برينتون.

وعند مشاهدة التقارير الإخبارية، قام الضابط الذي أغلق القضية قبل أشهر "بالتعرف على الفور على" برينتون "باعتباره المشتبه به فيما يتعلق بهذه القضية". وتمكنت الشرطة بعد ذلك من تأكيد أن برينتون سافر على نفس الرحلة إلى لاس فيغاس.

وكتب المحقق في التقرير: "أظهر برينتون عدة علامات على سلوك غير طبيعي أثناء أخذ أمتعة الضحية، وهي إشارات تظهر على المشتبه بهم عادةً عند ارتكاب سرقة للأمتعة".

وتابع: "سحب برينتون أمتعة الضحية من سير الأمتعة وفحص البطاقة. ثم أعدها مرة أخرى إلى الرف الدائري، وبحث في جميع الاتجاهات عن أي شخص قد يراقب أو قد يقترب من الحقيبة.. وبعدها سحبها من السير قبل أن يبتعد بها بسرعة".

وفي ولاية نيفادا، تعتبر سرقة أشياء تزيد قيمتها عن 3500 دولار أميركي جناية من الفئة "ب" ويعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وبغرامة تصل إلى 10000 دولار. وقد صدرت مذكرة اعتقال بحق برينتون يوم الخميس الماضي.

وفي غضون ذلك، من المقرر أن يمثل برينتون في جلسة استماع في محكمة ولاية مينيسوتا في وقت لاحق من هذا الشهر لمواجهة اتهامات مماثلة في حادثة وقعت في سبتمبر في مطار مينيابوليس سانت بول. واتهمت الشرطة برينتون بسرقة حقيبة سفر بقيمة 2325 دولاراً من عربة أمتعة في 16 سبتمبر، وفقاً لشكوى جنائية تم تقديمها في 26 أكتوبر.

وبالمثل، لاحظت شرطة مينيابوليس، من خلال لقطات كاميرات الأمن، أن برينتون أخذ الحقيبة قبل أن يزيل علامات التعرف على صاحبها الفعلي، وهرع بها بعيداً. وفي محادثة قصيرة مع ضابط شرطة، ألقى برينتون باللوم في سرقة الحقيبة على "التعب".

وبعد وقت قصير من توجيه الاتهام لبرينتون في أكتوبر، وضعت وزارة الطاقة برينتون في إجازة، لكنها لم تقدم أي تفسير. وأكدت الوزارة أن برينتون في إجازة، لكنها رفضت تقديم أي معلومات إضافية، قائلةً إنها لا تعلق على شؤون الموظفين.

من جهتهم، أعرب المشرعون الجمهوريون عن قلقهم، قائلين إن الأميركيين يستحقون المزيد من المعلومات حول ما إذا كان برينتون يواصل تلقي رواتب حكومية وما إذا كانت وزارة الطاقة قد ألغت التصريح الأمني الخاص به.

سرق-حقاب.png

من الممكن أن يعجبك أيضاً