post

شيماء بوهلال: لا أفهم أبدا تبرير عنف البوليس، وتبريء ذمة قيس سعيد

تونس السبت 15 جانفي 2022

طرحت الناشطة في المجتمع المدني عدَة تساؤلات حول ما تعيشه بلادنا، حيث تُشاركنا تدويناتها وتساؤلاتها على الفايسبوك:

من يترأس مجلس الأمن القومي منذ 2019؟

طيب من فرض المشيشي وزيرا للداخلية سنة 2020؟

طيب من وضع نفس الوزير رئيسا للحكومة سنة 2020؟

من قال أن 14 جانفي يوم احتفال بالواقع؟

فهل هي ثورة؟ أم انتفاضة؟ أم انتفاضة ذات طابع ثوري؟ وما هو اليوم الأغر لهذه الحركة؟

وفي محاولة للإجابة عن هذه التساؤلات المُحيَرة، كتبت الناشطة بالمجتمع المدني دراسة  وهي "في غمرة الانتشاء بسقوط الرئيس الطاغية زين العابدين بن علي على إثر انتفاضة شعبية كبرى ذات طابع ثوري، وما أصعب أن ينأى المرء بنفسه عن التأثيرات السيئة للمثل الشعبي التونسي "البقرة إذا طاحت، تكثر سكاكينها" على حد تعبيرها. حيث أكَدت شيماء أنَ  سلاحها لدراسة فترة حكم بن علي ميثاق شرف بينها وبين نفسها، إذ تُحاول ألا تفقد النشوة العظيمة التي أحسَت بها يوم 14 جانفي 2011 قائلة "صفائي الذهني، وسأجتهد للوقوف من الأحداث موقف اللاانحياز النزيه، مؤثرا الحقيقة لا أعدل بها شيئا، ومتجنبا كل حرارة سجالية".

17 ديسمبر أم 14 جانفي ؟

يوم 17 ديسمبر 2010: تاريخ انتحار البائع المتحول محمد البوعزيزي في سيدي بوزيد وانطلاق الاحتجاجات ضد بن علي؟ أم هو يوم 14 جانفي 2011، تاريخ مغادرة بن علي لتونس واستقراره في المملكة العربية السعودية؟ ومن من المعارضين كان له الفضل الأكبر في تفجير الحراك الشعبي ضد بن علي وتأطيره؟ ولماذا غاب التطابق بين الذين فجروا الحراك التمردي وأوصلوه إلى نهايته، والذين قطفوا ثمار ذلك الزخم الجماهيري التمردي (الإسلاميون السياسيون)؟

اعتبرت شيماء بوهلال أنَ هذه قضايا خلافية مشحونة بفيض من مشاعر الاعتزاز أو الامتعاض، تصعب معالجتها مثل أي قضية اجتماعية أخرى، ومهما كان الموقف الذي ستتخذه بو هلال من هذه القضايا، أكَدت أنَها ستظل عرضة للنقد، وربما للتنديد [...]" على حد تعبيرها.

شماء-بوهلال-1.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً