post

طفلة تونسية تبلغ من العمر أربع سنوات تصل بمفردها إلى السواحل الإيطالية

منوعات الأربعاء 19 أكتوبر 2022

نشر النائب السابق بالبرلمان عن التيار الديمقراطي على دائرة إيطاليا مجدي الكرباعي اليوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022، تدوينة على صفحته الخاصة على فايسبوك توضح تداول الصحف الإيطالية خبر قدوم طفلة الـ4 سنوات من تونس بمفردها يوم الأحد الماضي إلى جزيرة لامبادوزا.

ودون الكرباعي "عندما اتصلت بي العائلة فورا قمت بالتنسيق مع السلط الإيطالية والتونسية وكذلك منظمات من أجل الإحاطة بالطفلة". وأضاف أنه تم إعلامه يوم أمس الثلاثاء انه تم وضعها في مركز رعاية مختص وإحاطة كاملة بها وهو في متابعة لوضعيتها.

ووصلت طفلة تونسية تبلغ من العمر 4 سنوات بمفردها، دون أسرتها، إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية (جنوب)، التي يعاني مركز استقبال المهاجرين بها حالة اكتظاظ كبيرة جراء تزايد وصول المهاجرين إليه في الساعات الأخيرة.

وانفصلت الفتاة الصغيرة عن والديها وشقيقتها البالغة من العمر 7 سنوات على الشاطئ، في اللحظات التي سبقت انطلاقها أمس الثلاثاء صوب إيطاليا، عندما وقعت لحظات ذعر وغادر القارب دون أن يكون كل المسافرين على متنه، وفقا لمنظمة (أنقذوا الأطفال) “سيف ذا تشيلدرن” في لامبيدوزا، التي تتولى رعايتها حاليا.

وقدم فريق المنظمة غير الحكومية في الجزيرة على الفور المساعدة والدعم للفتاة “من خلال الترحيب والاستماع والاستجابة لاحتياجاتها والإبلاغ السريع عن الحالة إلى السلطات المختصة”، حسب المتحدث باسمها جيوفاني دي بينيديتو.

وصرح: “نعتقد أنه من الضروري أن يتم استقبالها على الفور لضمان حمايتها وسلامتها واتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور لتسهيل لم شملها مع أسرتها”.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الطفلة الصغيرة نقلت، برفقة أخصائية اجتماعية إلى بورتو إمبيدوكلي، حيث سيتولى مكتب الأحداث بقيادة الشرطة نقلها إلى مركز خاص.

وأنقذ خفر السواحل القارب الذي كانت تسافر على متنه الطفلة الصغيرة برفقة 70 مهاجرا آخر على بعد أميال قليلة من الساحل، إلى حيث وصل 200 شخص آخر في الساعات القليلة الماضية في أربعة قوارب كانت تبحر في ظروف محفوفة بالمخاطر.

وعلى مدار الليلة، قام أفراد من الحرس المالي بإنقاذ المهاجرين ومعظمهم من الرجال مع وجود النساء والعديد من القاصرين غير المصحوبين من قبل ذويهم، وهم من دول ساحل العاج وغينيا والكاميرون وغامبيا ومالي وسيراليون والسودان.

ونقل جميع هؤلاء المهاجرين إلى مركز استضافة في لامبيدوزا، حيث يوجد نحو ألف شخص؛ وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية، التي تبلغ 350 شخصا.

حرق-3.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً