post

علي كنيس لمرآة تونس : تلاعب بمكالمات هاتفية ترجح فرضية إغراق مركب جرجيس في عرض البحر

أخبار الإثنين 07 نوفمبر 2022

أشارعلي كنيس الناشط بالمجتمع المدني بجرجيس إلى وجود تلاعب بالمكالمات الهاتفية، بعد ورود مكالمات من هواتف 4 مفقودين ، من المفترض أنهم قد توفوا ، مرجحا فرضية وجود جثث أخرى يتم إخفاؤها  .

وشدد كنيس في تصريح لمرآة تونس،على أن هناك خطوات تصعيدية أخرى في صورة مواصلة التعامل مع هذا الملف الحارق بالمماطلة و التزييف وعدم كشف الحقيقة كاملة ، ومحاسبة كل من تورط سواء في جريمة الدفن دون وجه حق ، أو جريمة إغراق المركب ، خاصة وأن هناك معطى يتم إخفاؤه وهو حصول جريمة في عرض البحر لأنه من المفترض أن نعثر على بقية الجثث المفقودة   .

وشهدت مدينة جرجيس في وقت سابق حالة من الغضب والاحتقان بعد غرق أحد مراكب الهجرة السرية وقيام السلطات بدفن الضحايا في “مقبرة الغرباء”.

وتمثلت الحادثة التي باتت تُعرف بـ”فاجعة 18/18″ في غرق مركب يحمل 18 شخصا من أبناء جرجيس، قبل أن تقوم السلطات بدفن عدد من الضحايا في المقبرة المخصصة لمجهولي الهوية، وهو ما أثار غضبا كبيرا في المدينة.

ونظم أهالي جرجيس، مسيرة كبيرة بعنوان “يوم غضب”، مرددين شعارات من قبيل “أحضروا أبناءنا” و”الشعب يريد أولاده المفقودين” في محاولة للضغط على السلطات التونسية لإعادة جثامين الضحايا لذويهم.

وارتفعت وتيرة الغضب بعد اكتشاف ذوي المفقودين جثث ثلاثة من أبنائهم تم دفنها في “مقبرة الغرباء” من قبل السلطات دون محاولة التأكد من هويتها.

يذكر ان مقبرة حدائق افريقيا التي تعرف بجرجيس بمقبرة من لفظهم البحر من المهاجرين والغرباء اصبحت محل اهتمام المجتمع المدني بجرجيس واهالي مفقودي حادثة غرق مركب الهجرة غير النظامية بسواحل جرجيس وخاصة بعد العثور على 4 جثث مقبورة بها تم اعادة اخراجها وبتحليلها جينيا تاكد انها لاربعة من المفقودين لتصبح المقبرة قبلة اهالي المفقودين للبحث بين قبورها على تواريخ الدفن وعن أية اشارة قد تحيلهم على فترة حصول الفاجعة.

*محمد علي الشتيوي  

من الممكن أن يعجبك أيضاً