أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الانقلاب العسكري الذي شهده السودان "قد يعرقل" عملية إلغاء الديون.

وقالت الوزارة، في بيان، إن "الانقلاب يهدد آلية نادي باريس التي تسمح للدول الغنية بشطب ما يدين به للسودان"، ووضحت أن اتفاقا تم التوصل إليه في جويلية الماضي، في إطار نادي باريس "يسمح لكل دائن بتوقيع اتفاق ثنائي مع السودان".

وأضافت: "بعد 5 أشهر من قرار باريس إلغاء ديون تبلغ قيمتها نحو خمسة مليارات دولار مستحقة على السودان، من الواضح أن الانقلاب العسكري يهدد هذه الآلية". وتعدّ فرنسا ثاني أكبر دائن لدولة السودان.

ويشار إلى أن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، كان أعلن يوم 25 أكتوبر الماضي، حالة الطوارئ في البلاد، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، واعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ووضع حمدوك قيد الإقامة الجبرية.