شهدت محميّة سامبورو الوطنية في كينيا حدثا نادرا، هذا الأسبوع، بوضع أنثى فيل توأماً. 
وقال إيان دوغلاس هاميلتون، مؤسس منظمة "احموا الفيلة"، إنّ حالات ولادة توائم لدى الفيلة نادرة جداً، ولا تتعدى 1 في المائة. 
وأضاف دوغلاس أنّ آخر مرة شهدت فيها المنظمة ولادة توأمين كانت في 2006. مضيفا: "للأسف نفق الصغيران بعد وقت قصير من ولادتهما"، مرجعا السّبب إلى عدم كفاية حليب أمّهما. 
وأعرب عن أمله في أن تتمكن الأم هذه المرة من تغذية صغيريها (ذكر وأنثى)، نظراً لوفرة الأعشاب في هذه الفترة.
وتبلغ فترة حمل إناث الفيل الإفريقي نحو 22 شهراً، وهي الأطول بين الثدييات الحية، وتلد كل 4 سنوات تقريباً.
وحسب ما أعلنته وزارة السياحة الكينية في 2020، فقد زادت أعداد الفيلة في البلاد إلى أكثر من مثليها، من 16 ألف فيل في 1989 إلى 34 ألفاً في 2018، بفضل تكثيف جهود مكافحة صيدها غير المشروع.
وحذّر الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)، في السّنة الماضية، من أن الصيد الجائر كان له أثر مدمر على أعداد الفيلة في إفريقيا ككل.
وانخفض عدد فيلة السافانا الإفريقية بنسبة 60% على الأقل في نصف القرن الماضي، ما أدى إلى إعادة تصنيفها على أنها "مهددة بالانقراض"، في آخر تحديث لـ "القائمة الحمراء" للأنواع المهددة، الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية.