post

في ذكرى رحيله .. شوقي الماجري الغائب الحاضر

ثقافة وفن الأحد 10 أكتوبر 2021

"اسمهان"، "الاجتياح"، "هدوء نسبي"، "نابليون والمحروسة"، "أبناء الرشيد" ، "أبو جعفر المنصور"، "عمر الخيام" وغيرها من الأعمال الفنية التي أخرجها المخرج التونسي، شوقي الماجري، لينقش اسمه باقتدار ويتألق على مستوى عربي في عالم السينما والدراما. 
ولد الماجري سنة 1961 بالعاصمة تونس، تحصّل على الإجازة في علم الاجتماع، ثم واصل مسيرته العلمية بحصوله، سنة 1994، على الإجازة في الإخراج من مدرسة السينما والمسرح في بولندا. 
وحصل المخرج التونسي ذي الإشعاع العربي، طيلة مسيرته الفنية على عديد التكريمات والجوائز، أبرزها جائزة "إيمي" العالمية لأفضل مسلسل أجنبي عن مسلسل "الاجتياح" الذي يدور حول اجتياح رام الله بالضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، وجائزة "أدونيا" كأفضل مخرج سنتي 2008 و2009 عن مسلسلي "اسمهان" الذي يتناول سيرة الفنانة اسمهان الأطرش و"هدوء نسبي" الذي جمع  150 ممثلا من مصر وسوريا والأردن وفلسطين والعراق ولبنان، ويدور حول غزو العراق.
وانطلقت مسيرة شوقي الماجري بإخراج الأفلام القصيرة منذ سنة 1988 على غرار فيلم "رائحة الإسلام" و "أورليانو"، لتختتم بفيلم "مملكة النمل"، الذي رصد حياة الفلسطينيين تحت الأرض في مغارات وسراديب تصل بين مدن فلسطين بعيدا عن الحواجز التي ضربها الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني، ثم مسلسل "دقيقة صمت" الذي بُثّ في شهر رمضان 2019. 


وفي فجر العاشر من أكتوبر 2019، فجعت الساحة الثقافية بفقد الماجري بصفة مباشرة إثر تعرضه إلى ذبحة صدرية، في محل إقامته بالقاهرة، لينقل جثمانه ويدفن بالعاصمة تونس، وسط جنازة مهيبة حضرها أحباؤه وزملاؤه ووزير الثقافة التونسي آنذاك.
وبعد مرور سنتين على رحيل شوقي الماجري، لازالت ذكراه حاضرة بقوة على الساحة الثقافية والفنية، ولازالت سيرته كمبدع صاحب قضية لا تغيب عن كل محبّي أعماله. 
 

galleries/ف-ذكر-رحله-شوق-الماجر-الغاب-الحاضر.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً