post

كيف تساهم "أيام تطاوين للمسرح" في التعريف بالمخزون الثقافي والسياحي؟

ثقافة وفن الإثنين 21 فيفري 2022

بعد عامين من التقطع في تنظيم الفعاليات المسرحية بسبب جائحة كورونا، يبدو أن خارطة مهرجانات الفن الرابع بصدد التغيّر في تونس، ففي حين توقّف عدد من التظاهرات تظهر أخرى جديدة؛ منها "أيام المسرح بتطاوين" حيث تحتضن ولاية تطاوين منذ يوم الجمعة الماضي وإلى غاية يوم 26 فيفري 2022 فعاليات تظاهرة أيام تطاوين للمسرح وسط حضور لافت من نجوم التمثيل على المستوى الوطني والجهوي.

وافتتح المهرجان الذي نظمه "المركز الجهوي للفنون الدرامية والركحية" بتطاوين، بعرض في ساحة الفنون بمدينة تطاوين عنوانه "سيرك باباروني"، وهو تجربة تونسية في إنتاج فنون السيرك، كما عُرضت مسرحية "في مديح الموت" لعلي اليحياوي.

وشهدت الدورة إقبالا محترما على مختلف العروض على غرار الندوة الفكرية حول تجربة المسرح الجهوي في تونس الواقع والمنشود والخصوصيات الفكرية والجمالية للفعل المسرحي الجهوي وعرض مسرح الطفل وعرض مسرحية "مديح الموت" لمركز الفنون الدرامية والركحية بتطاوين.

ومن بقية عروض التظاهرة؛ "مارد بغداد" من إنتاج "مسرح الكاف"، و"قافلة تسير" من تنفيذ "المركز الجهوي للفنون الدرامية والركحية بمدنين"، و"عطش" لفرقة بلدية دوز، وتُختتم التظاهرة بعرض كوريغرافي بعنوان "السيرك بالأبيض والأسود" لنوال اسكندراني.

ويشار إلى أن لجنة التنظيم برمجت تكريم عدد من المبدعين على المستوى الوطني على غرار الممثل عيسى حراث، إضافة إلى تنظيم عروض فنية وزيارة لعدد من المواقع الأثرية بالجهة على غرار شنني وذلك للتعريف بالمخزون السياحي والثقافي الثري والترويج له. كما أقيمت على هامش المهرجان ورشات في العديد من اختصاصات الرقص وهي: الهيب هوب والرقص المعاصر وكذلك الكلاسيكي.

inbound4190328118048199946.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً