post

ماذا لو...؟!

ثقافة وفن الأربعاء 16 مارس 2022

ذات شتاء من شوق، أتحفنا مكَي هلال أوَ أمس بقصيدة عن الحب والأمل والرجاء:

ماذا لَوْ ... 

أسكنُ مثلا غُرْفهْ

 او حتى شُرْفهْ 

في منازل قلبكْ 

وأسيرُ أسيرا في دربكْ 

أنسى العالم  والدنيا

وأنام هنيئا ومليئا

كطفلٍ يُؤنسه قُربـكْ

أو كهل يُولد للتّوِّ 

منكِ ، من صُلبك ْ!

ماذا لو ... 

أسكنُ أحيانا 

 صفّا في سِربكْ

وأطيرُ أطيرُ بعيدا 

أقطف نجما 

أجمع سُحبا وثمارا 

ثم ألقيها أمطارا وأشعارا 

تهطل بردا وسلاما 

على جَمْر يتّقدُ حُبّا 

ونيرانٍ في موقد قلبكْ 

ماذا لو...

طرتُ بعيدا

لأعود سعيدا

كالنورس مبلولا وعَجولا

يشتاق بياضه وسواده 

لصفاء اللونِ

 لسيّدة الكونِ

 بوصلةً تحمله صَوْبكْ 

لأدخلَ وحدي

من باب خلفيّ

بلا تهليل أو سجّاد أو تسجيل

عُشّا من فئة  الخمس نُجومٍ 

يضئ كقصرِ الشّوق والشرق

دليلا  يَهديني  ليلا ً

للرّاحةِ في باحةِ قلبكْ !

 

galleries/مك-هلال.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً