post

متحدثة باسم الحكومة البريطانية تنشر حديثا نبويا قبل قمة المناخ في مصر

منوعات الخميس 20 أكتوبر 2022

نشرت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، حديثا للنبي محمد عليه السلام، قبل أن تنشر عدة تغريدات متعلقة بالمناخ، استعدادا لقمة المناخ التي ستعقد في مصر الشهر المقبل.

وكتبت دياز في تغريدة على صفحتها على تويتر: "مَا مِن مُسلم يَغرِسُ غَرْساً أو يَزرَعُ زَرْعاً فيأكُلُ مِنه طَيرٌ أو إنسَانٌ أو بهيمَةٌ؛ إلا كان لهُ بهِ صَدقَة". وتابعت بأن الحديث "يجعلنا نتأمّل في دورة الحياة وأهميّة أن نهتم بجميع الكائنات الحيّة من حولنا". ولفتت دياز إلى أن تغريدتها مرتبطة بقمة المناخ المقبلة، ونشرت عدة تغريدات متعلقة.

وليست هذه المرة الأولى لاستشهاد دياز بأثر إسلامي، إذ كتبت قبيل قمة المناخ التي عقدت في المملكة المتحدة كلاما لأبي بكر الصديق: "لا تقطعن شجراً مثمراً، ولا تخربن عامراً، ولا تعقرن شاة ولا بعيراً إلا لمأكله، ولا تحرقن نخلاً ولا تغرقنه".

وفي وقت سابق، قال مسؤول مصري إن نحو 90 رئيس دولة أكدوا حضورهم مفاوضات المناخ كوب27 في مصر، حيث سيتحدثون في جلسات افتتاحية للمفاوضات عن قضايا تشمل التحول إلى الطاقة النظيفة والأمن الغذائي.

وقال الممثل الخاص لرئاسة كوب27 وائل أبو المجد: "تلقينا عددا كبيرا من التأكيدات من حول العالم، أعتقد أن الإحصاء الأخير كان 90 رئيس دولة، لكن الأعداد تواصل التزايد".

وأضاف: "ما قررناه هو ألا يكون القسم الخاص برؤساء الدول لدينا مسألة جلسة علاقات عامة تقليدية فحسب، لكن خلافا لذلك ستكون هناك ست موائد مستديرة لرؤساء الدول لينخرطوا بالفعل في مناقشة حول القضية محل البحث".

وانتقلت رئاسة محادثات الأمم المتحدة للمناخ إلى مصر من بريطانيا، وستستضيف المحادثات في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر.

وقال أبو المجد إن الموضوعات التي سيناقشها الزعماء في جلسات الموائد المستديرة ستشمل تطوير الهيدروجين الأخضر، والأمن المائي والغذائي، وتحقيق تحول عادل للطاقة نحو الطاقة المتجددة، وقضية المجتمعات المعرضة لأخطار تغير المناخ.

وتعكس الموضوعات بعض أولويات مصر بينما تحاول تعزيز مصالح الدول النامية بشكل أفضل وحاجتها إلى التمويل لتتأقلم مع آثار تغير المناخ. وقال أبو المجد: "نؤمن بشدة بأننا نحتاج إلى كل الإرادة السياسية والزخم والتوجيه النابع من رؤساء الدول لدفع العملية قدما إلى الأمام".

وتعمل مصر على أن يتضمن جدول الأعمال الرسمي قضية "الخسائر والأضرار"، أي التعويضات للدول الأكثر عرضة لأخطار تغير المناخ والتي تعاني بالفعل من تقلبات الطقس الحادة المرتبطة بالمناخ.

وفي مفاوضات المناخ كوب26 في جلاسجو في العام الماضي رفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الدعوات لإقامة صندوق للتعويض عن مثل هذه الخسائر. وقال أبو المجد: "لم يقل أحد على ما يبدو إننا ضد إضافة بند ما على جدول الأعمال" وذلك في اجتماع لرؤساء الوفود.

روز-داز.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً