في آخر تحديث له، أدرج الصندوق العالمي للطبيعة، في تقرير اليوم الأربعاء، 224 نوعاً جديداً من الكائنات في الحياة البرية، تضمها منطقة ميكونغ الكبرى جنوبي شرق آسيا.
وسلط التقرير الضوء على الحاجة إلى حماية التنوع البيولوجي الغني والموائل في المنطقة، التي تشمل فيتنام وكمبوديا ولاوس وتايلاند وميانمار.
وحسب التقرير، كان "القرد الشبحي"، وهو نوع من قرود "بوبا لانغور"، الذي وُجد في جبل بوبا في ميانمار، هو فصيلة الثدييات الجديدة الوحيدة. ويطلق عليه اسم القرد الشبحي بسبب البياض حول عينيه. 
كما تضمّ ميكونغ الكبرى العشرات من الزواحف والضفادع والأسماك و155 نوعاً من النباتات التي حُدِّدَت حديثاً، بما في ذلك أنواع خيزران وحيدة موجودة في لاوس.
وتعدّ المنطقة نقطة غنية بالتنوع البيولوجي، وموطنا للنمور والفيلة الآسيوية والساولا أو وحيد القرن الآسيوي، وهو حيوان نادر للغاية. 
ووفقا للمنظّمة، قام العلماء بتحديد أكثر من 3000 نوع جديد في المنطقة منذ عام 1997. وورد بالتقرير أنّ العلماء استخدموا قياسات وعيّنات من مجموعات المتاحف لمقارنة وتحديد الاختلافات الرئيسية مع سمات الحيوانات والنباتات المكتشفة حديثاً.
ويرشّح القرد الشبحي، حسب التقرير، لإدراجه ضمن الأنواع المهددة بالانقراض على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إذ يُعتقد أن 200-250 منه فقط تعيش في البرية، في أماكن قليلة.
من جانب آخر، عُثر على نوع جديد من "البيغونيا"، وهي نوع من النباتات المزهرة، كما عُثر على فاكهة شبيهة بالتوت في مرتفعات ميانمار.