post

وفاة صحفية يمنية حامل بانفجار استهدف سيارتها

صحافة دولية الأربعاء 10 نوفمبر 2021

قُتلت صحفية يمنية حامل وأصيب زوجها بجراح خطيرة، أمس الثلاثاء 9 نوفمبر، في انفجار استهدف سيارتهما بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، الواقعة تحت سيطرة "المجلس الانتقالي الجنوبي". فيما قررت السلطات التحقيق في الواقعة.

وأفادت وسائل إعلام مقربة من المجلس، بينها موقعا "عدن تايم" و"اليوم الثامن"، بأن الصحفية رشا عبد الله قتلت مع جنينها، فيما أصيب زوجها الصحفي محمود العتمي بجراح خطيرة، بانفجار استهدف سيارتهما في مديرية خور مكسر بمدينة عدن.

وأضافت أن " الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة أُلصقت بالسيارة وتم تفجيرها عن بعد".

من جانبه، وجه رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، مساء الثلاثاء، السلطات الأمنية بالتحقيق في الواقعة.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن قرار عبد الملك جاء بعدما "اطلع من محافظ عدن أحمد لملس ومدير أمنها مطهر الشعيبي على المعلومات الأولية حول العملية الإرهابية الغادرة التي أودت بحياة الصحفية وإصابة زوجها بجروح خطيرة".

وتحدثت بأن "عبوة ناسفة زرعت في سيارة الصحفية وزوجها وانفجرت بهما في ساحل أبين بمديرية خورمكسر".

ولم تعلن على الفور أية جهة مسؤوليتها عن الانفجار .

والصحفية رشا عبدالله (27 عاما) وزوجها الصحافي العتمي يتعاونان مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية ولديهما طفل يبلغ من العمر عامين. ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف خلف الهجوم، لكن العتمي اتّهم المتمردين الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق شاسعة في شمال وغرب اليمن بالوقوف خلف التفجير. وقال في اتصال مع فرانس برس "كانوا يبحثون عن عنوان منزلي بحسب ما وصلني من معلومات".

من جهتها أدانت نقابة الصحفيين اليمنية، استهداف عبد الله والعتمي معتبرة ما حدث"سابقة غير معهودة ومستهجنة"، مبدية خشيتها من أن تكون  مؤشرا خطيرا لمرحلة  جديدة وعنيفة تستهدف الصحفيين في اليمن بهذه الوسائل التي وصفتها بـ "الرخيصة  والجبانة ، في ظل إفلات قتلة الصحفيين ومنتهكيهم من العقاب والمساءلة".

ودعت نقابة الصحفيين المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب  للتضامن مع الصحفيين اليمنيين ومواصلة الجهود لتوفير بيئة آمنة للصحافة والصحفيين في اليمن.

رشا.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً