البرد يستوطن ضلوع الأطفال..البــرد هـو رجفــة أيـدي وعظــام الأطفال اللأجئين في سوريا..وفاة 15 طفل في مخيمات الشمال السوري تجمَدا من جرَاء الصقيع والبرد..من المسؤول ؟ 

لا تزال موجة البرد الشديد والثلوج الكثيفة التي ضربت المخيمات في شمال غرب سوريا مستمرة، مخلفة مآسي ومعاناة شديدة لأكثر من 1.5 مليون إنسان يعيشون في مخيَمات اللجوء التي انهار جزء كبير منها وأصبح غير قابل للسكن.

عاصفة ثلجية ضربت مخيمات اللاجئين ما يشكل خطرا يهدد مصير ملايين اللاجئين بينهم الآلاف من النساء والأطفال.

وفي هذا السياق، سلَط فريق (ملهم) التطوعي المعني بإغاثة مخيمات الشمال السوري الضوء على معاناة النازحين الذين يعيشون في ظروف تغيب عنها المقومات الأساسية للحياة ويواجه فيها الأطفال خطر الموت متجمدا من البرد.وتابع “أصعب أنواع الأسى موجود حاليا بكل خيمة. كارثة حقيقية تضرب مخيمات الشمال السوري والعازل الوحيد لأطفالهم هو خيمة قماشية مع انعدام كل وسائل التدفئة”.

وفي ديسمبر الماضي، أطلقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نداءات استغاثة عاجلة لمساعدة نحو 3 آلاف و640 عائلة تضررت خيامها بسبب العواصف الممطرة في شمال غربي سوريا، وناشدت الدول والمنظمات العربية والدولية الإسراع في تقديم المساعدة.