post

السوريون يحيون ذكرى ضحايا مجزرة كرم الزيتون

الشرق الأوسط الخميس 27 جانفي 2022

حلّت أمس، الأربعاء 26 جانفي 2022، الذّكرى العاشرة لـ "مجزرة كرم الزيتون"، وأطلق ناشطون سوريون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "دماء منسية" للتذكير بالمجازر التي ارتكبها النظام السوري ومليشياته في حق الشعب السوري.
ودعت "رابطة نشطاء الثورة في حمص "التي أطلقت الحملة، إلى "وقفة تضامنية مع مجزرة كرم الزيتون بحمص بتاريخ 2012/1/26 التي راح ضحيتها 19 شهيداً جلّهم من الأطفال والنساء ذبحاً بالسكاكين مع بدء حملة #دماء_منسية". 
وأضاف بيان الرابطة: "سنقف في ذكرى كل مجزرة ومذبحة جماعية لنعلن للضحايا أننا هاهنا ما زلنا أوفياء لكم وسنبقى، حتى نصر تقر به العيون وتشفى به الصدور ويحيا في ظله السوريون بدولة الحرية والكرامة". 
وشدّدت الرابطة في بيانها على دعوة المجتمع الدولي إلى "فتح ملفات مجازر النظام منذ عام 2011، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم".
ونفّذ، يوم أمس الأربعاء، ناشطون وقفات تضامنية حملوا خلالها لافتات تذكر بالمجزرة في ذكراها العاشرة، في ساحة السبع بحرات بمدينة إدلب، ومسجد فاطمة في مدينة الباب، ودوار الشهداء في مدينة جرابلس شرقي حلب، وأمام مجمع الخير في مدينة عفرين، وساحة فيوتشر في مدينة أعزاز شمالي حلب.
 من جانب آخر، أطلقت الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتمّ تداول صور لأطفال مجزرة كرم الزيتون بحمص، وضحايا آخرين من مختلف المجازر الجماعية التي شهدتها سوريا.
وبلغ عدد ضحايا مجزرة كرم الزيتون ضمن توثيق "رابطة نشطاء الثورة في حمص" 19 قتيلاً جلّهم من النساء والأطفال، وتم تشييعهم في يوم جمعة تحت اسم "حق الدفاع عن النفس" بتاريخ 27 جانفي 2012 عبر مظاهرة سلمية جابت حي جب الجندلي، ورفع المشيّعون خلالها شعارات تأكيداً على استمرارهم في الثورة.
 

galleries/السورون-حون-ذكر-ضحاا-مجزر-كرم-الزتون.jpg

من الممكن أن يعجبك أيضاً