أكَد البنك المركزي في بلاغ له اليوم الخميس 24 مارس 2022، أنّ النظام المعلوماتي لم يخترق والخدمات متواصلة وطنيا ودوليا.

كما يُوضَح أنه تعرَض إلى هجمة سيبرنية أمس الأربعاء 23 مارس، حيث ظنَ البنك في البداية أنَ تسبَب في توقف الموقع الرسمي للبنك منذ مساء أمس الأربعاء وبعد ذلك تبيَن أنَها كانت هجمة سيبرنية تمكَن من السيطرة عليها وإحباط محاولة الإختراق.

محاولة اختراق ليست بالبريئة، حيث أكَد رئيس تحرير منظمة البوصلة ماهر قاسم أنَه تمَ طلب فدية مقابل ردَ النظام المعلوماتي للبنك إلى سالف نشاطه.

وأكَد البنك على أنَ جميع المعطيات المتعلقة بالنظام المعلوماتي للبنك المركزي التونسي لم تخترق وظلت سليمة وذلك بالرغم من تسجيل المؤسسة لبعض الاضطرابات على مستوى عدد من أنشطتها ومن بينها موقع الواب الرسمي.

هذا وسيتواصل السير العادي لعمل الخدمات المتصلة بالنظام البنكي الوطني والدولي بتأكيد من البنك المركزي التونسي.

وجدير بالذكر أنَ تونس احتلّت المركز الأوّل بشمال إفريقيا والمرتبة 64 عالميًا في الأمن المعلوماتي بعد حصولها على 35.54 نقطة السنة الفارطة، وفق تقرير صادر عن موقع مؤسسة "Comparitech"  المُختصّة في مجال البرمجة وأمن المعلومات والأمن السيبرني. مع ذلك لايزال الأمن المعلوماتي في خطر خصوصا بعد هذه الهجمة الأخيرة.