حلّت، مساء أمس الخميس بمطار تونس قرطاج الدولي، طائرة عسكرية كويتية محملة بكميات من الأكسجين منحتها دولة الكويت إلى تونس في إطار المد التضامني الأخوي لمجابهة جائحة كوفيد-19.

وتندرج هذه الشحنة من الأكسجين في إطار الجسر الجوي الذي أقرته دولة الكويت لدعم تونس والوقوف إلى جانبها في هذا الظرف الصحي الصعب.

من جانبها، قرّرت بلجيكا إرسال مساعدة طارئة إلى تونس، تتمثل في 150 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا وأدوية ومعدات طبية ووسائل للوقاية الفردية وأجهزة عناية مركزة لمعاضدة جهودها في مجابهة فيروس كورونا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية البلجيكية.

وعبرت وزارة الخارجية البلجيكية في بيانها عن تضامن السلطات البلجيكية مع الشعب التونسي في مواجهة مرحلة صعبة من جائحة كورونا المستجد، وأشارت إلى قدرة هذه المساعدة على تسريع حملة التلقيح التي ما تزال ضعيفة في تونس.

ومن جهتها، سترسل فرنسا إلى تونس مع نهاية شهر جويلية الجاري 85 طنا من المعدات الطبية وتجهيزات الوقاية الفردية، بحسب ما نشرته وزارة الخارجية الفرنسية على موقعها الالكتروني. كما سترسل في غضون الأيام القليلة المقبلة دفعة جديدة من اللقاحات بـ500 ألف جرعة من لقاح جونسون آند جونسون البريطاني.

كما ستسلم البحرية الفرنسية إلى تونس خلال الأيام المقبلة ثلاثة خزانات من الأكسيجين المسال من شركة "آر ليكيد" لتوفير الأوكسجين لزهاء ثلاثة آلاف مريض تونسي على مدى 24 ساعة.

ويذكر أن كاتب الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي المكلّف بالسياحة والفرنسيين بالخارج والفرنكوفونيّة جان باتيست لوموان يؤدي زيارة عمل إلى تونس يومي 22 و23 جويلية الجاري لبحث التعاون في مجال مجابهة فيروس كورونا.

وأشار كاتب الدولة الفرنسي، خلال لقائه برئيس الحكومة هشام المشيشي، إلى أن تصنيف فرنسا لتونس على قائمة الدول الحمراء جاء لأسباب صحية خشية تواصل انتشار الوباء. وذكّر في هذا الخصوص بقرار السلطات الفرنسية السماح لكلّ من تلقى جرعتين من التلقيح بالسفر إلى المناطق المصنفة حمراء وهو ما سيساهم في عودة السياح الفرنسيين إلى تونس لما بعد الموسم السياحي.