كشف رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية يسري مزاتي اليوم الخميس 2 ديسمبر 2021، عن ارتفاع عدد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية في تونس.

وبيّن أنه تم منح 71 ألف بطاقة إعاقة خلال العشر سنوات الأخيرة ليرتفع العدد من 210 آلاف إلى 276 ألف بالإضافة إلى تسجيل ارتفاع كبير في فئة الأطفال وخاصة إلى "طيف التوحّد" إذ يوجد طفلين من بين عشرة مصابين به، وعلى كل 10 أطفال يدرسون يوجد طفل من ذوي الاحتياجات الخصوصية، وفق تأكيده.

وأكّد خلال ملتقى لدعم إدماج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية، في التكوين والتشغيل، ضرورة توفير الشغل لهذه الفئة ودمجهم في المجتمع من خلال تطبيق وتفعيل القوانين في إطار العدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أنه إلى اليوم لم يتم تطبيق القانون المصادق عليه في سنة 2016 والذي ينص على تشغيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخصوصية، بنسبة لا تقل عن 2% وهو إلزامي وإجباري بداية من جانفي 2017 ولكن لم يتم تطبيقه.

ولفت إلى وجود موجة مما يسمى بـ"هجرة الأدمغة" لدى تونسيين من ''أصحاب الهمم''، ويتم استقطابهم بعديد البلدان الأجنبية على غرار كندا وفرنسا، وشدد على ضرورة تغيير النظرة لهذه الفئة والكف عن اعتبارها حالة اجتماعية.