تجدّدت لليوم الثالث على التوالي، احتجاجات عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة أمام مقر ولاية قبلي للمطالبة بسداد أجور الأشهر الثلاثة الأخيرة المتخلّدة بذمّة الشركة.

وعمد العملة صباح اليوم إلى غلق المداخل الرئيسية لمقر الولاية مانعين الأعوان والموظفين من الدخول للالتحاق بعملهم.

وقام المحتجّون أيضا بإحراق العجلات المطاطية بالطريق الرئيسية امام مبنى الولاية، وردّدوا شعارات تنادي باحترام الالتزامات السابقة في تسوية وضعية اجورهم وايجاد حلول نهائية للوضعية المالية لشركة البيئة والغراسات والبستنة.

واوضح كاتب عام النقابة الاساسية لشركة البستنة الهادي لحمر أن العملة يرفضون أيّة حلول ترقيعية لا تتقيّد بمحضر جلسة يوم 15 نوفمبر الجاري والتي تعهّدت خلالها السلط الجهوية بسداد اجور العملة في أجل لا يتجاوز أسبوعا من تاريخ هذه الجلسة الصلحية التي جمعت بين الطرف النقابي واللجنة وممثلي السلط الجهوية والتي تم على ضوئها إلغاء الاضراب الذي كان من المزمع تنفيذه يوم 16 من نفس الشهر.

وعبّر لحمر عن تمسّك كافة العملة بمواصلة الاحتجاجات التي ستتصاعد تباعا لتصل الى تعطيل العمل ببعض حضائر التنقيب على المحرقات بالصحراء.

وأشار الى أن المساس بقوت العملة خطّ أحمر لا يمكن السكوت عنه خاصة وان عدم صرف الاجور للشهر الثالث على التوالي أثّر على الوضعية المعيشية لكافة منتسبي شركة البستنة الذين يصنّفون أساسا من ذوي الوضعيات الاجتماعية الهشّة.

ويشار إلى تمركز تعزيزات أمنية بمحيط وداخل مقر الولاية لمنع اقتحام هذا المقرّ من قبل المحتجّين كما يشار الى انه من المنتظر ان يجتمع والي الجهة مع ممثلين عن هؤلاء المحتجين للوقوف على اخر مستجدّات ملف عملة شركة البستنة على المستويين الجهوي والمركزي.