أثار غياب رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وديع الجريء، عن المشهد الرياضي في البلاد خلال الفترة الأخيرة، الجدل في صفوف الجماهير وبعض الإعلاميين الذين نشروا أنباء تفيد بهروبه إلى بلد أوروبي.

وردّ الجريء على الشائعات عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك"، اليوم الأربعاء، وقال: "أن يصبح سفري هروباً في نظر البعض فهو غباء وحمق حقيقي، وأن يصبح بقائي لبضعة أيام خارج الوطن بعد آخر التزام رسمي لي هروباً، فهو شذوذ فكري وحلم صعب المنال".

وتابع الجريء: "أن يدعي البعض أنني لم أعد إلى تونس منذ كأس العرب، فهو سيناريو سخيف لمسرحية سيئة الإخراج ممكن أن تروج لبضعة أيام، لكي تُلقى سريعا في سلة المهملات مع من ادّعى باطلاً وامتهن الإساءة خدمة للغير".

واتهم الجريء بعض الأطراف بالترويج لهذه الشائعات: "شخصان ثريّان قاما بشراء صفحات على موقع فايسبوك، ووظفوها لبث الأكاذيب ضدّي ولبث سمومهم، لقد تعوّدت على هذا الأمر. أما أن تتبنى بعض المنابر الإعلامية المحسوبة على بعض الأشخاص، هذه الإشاعات، فهو شيء مخجل ومسيء لمصداقية وسائل الإعلام النزيهة بشكل عام، ادعاءات سخيفة وباطلة مردودة إلى أصحابها، نحن صامدون أمامها".

ولم يعد الجريء إلى تونس بعد نهاية مشاركة نسور قرطاج في منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا، بسبب التزاماته مع المكتب التنفيذي للاتحاد القاري للعبة، التي حتّمت عليه البقاء في الكاميرون إلى نهاية المسابقة.