في الخامس عشر من أوت 2021، تناقلت وسائل الإعلام العالمية خبر دخول مقاتلي حركة طالبان العاصمة الأفغانية كابول وسيطرتهم على القصر الرئاسي ومطار المدينة العسكري، وذلك بعد فرار قوات الأمن ومغادرة الرئيس أشرف غني إلى طاجيكستان. 
وفي الوقت الّذي تعيش فيه أفغانستان أزمات اقتصادية صعبة، تثخن الحركة في التّضييق على النّاس في حرياتهم وحياتهم اليومية. ففي حركة غريبة، أمرت طالبان بائعي الملابس في هرات بغرب أفغانستان، بقطع رؤوس دمى العرض في متاجرهم التي تعتبرها الحركة مخالفة للشريعة الإسلامية، وفق تفسيرها. حيث انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر رجالا وهو يقومون بقطع رؤوس دمى عرض بلاستيكية، منذ أمس الثلاثاء.
وقال رئيس دائرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في هرات، عزيز الرحمان، اليوم الأربعاء: "طلبنا من التجار قطع رؤوس دمى العرض لأنها تتعارض مع الشريعة". 
وأضاف عبد الرحمان: "إذا اكتفوا بتغطية رؤوس الدمى أو بتغطيتها (بالكامل) فلن يأتي ملاك الله إلى متجرهم أو منزلهم ليباركهم"، مؤكدا أن الباعة وعدوا بالطاعة.