تشهد ساحة مجلس نواب الشعب، حالة من التوتر والإحتقان بين عدد من أنصار الشرعية وعدد من أنصار قرارات رئيس الجمهورية. وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة والقوارير وسط تدخل لقوات الأمن في محاولة لفض المواجهات.

وكان الغنوشي توافد فجر اليوم الاثنين أمام مقر البرلمان، ودعا نواب البرلمان للإلتحاق إلا أن قوات الجيش منعته من الدخول لمقر المجلس.
وتوافد صباح اليوم بمحيط مجلس نواب الشعب عدد من أنصار حركة النهضة وأنصار عدد من الأحزاب وأنصار الشرعية عموما تنديدا بقرارات رئيس الجمهورية التي اعتبروها انقلابا على الشرعية والديمقراطية، فيما توافد عدد من أنصار قيس سعيد ومساندي القرارات التي اعتبروها تاريخية.
ولا يزال رئيس البرلمان  بمحيط البرلمان منذ فجر اليوم رغم منعه من دخول البرلمان من قبل قوات الجيش الوطني.

وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت، أمس الأحد 25 جويلية 2021 عن جملة من القرارات منها إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه فورا وتجميد نشاط مجلس نواب الشعب ورفع الحصانة عن نوابه.