شيماء بوهلال: لا أفهم أبدا تبرير عنف البوليس، وتبريء ذمة قيس سعيد

من من المعارضين كان له الفضل الأكبر في تفجير الحراك الشعبي ضد بن علي وتأطيره؟ ولماذا غاب التطابق بين الذين فجروا الحراك التمردي وأوصلوه إلى نهايته، والذين قطفوا ثمار ذلك الزخم الجماهيري التمردي (الإسلاميون السياسيون)؟

ثورة اللحد!

أتسائل كل يوم و أنا أتأمل حال البلاد أ ثورة المجد أنت أم ثورة اللحد؟

ثورتنا علينا الحفاظ عليها مهما كان الثمن !..

عانينا في العقود الماضية من إعلام يسعى فقط لتصنيع صورة النظام البائد.. للأسف هذا المشهد يُعيد نفسه اليوم..

هل يحقّ للانقلاب منع الاحتفال بعيد الثورة؟

11 سنة مرت على اندلاع الثورة ولازال الأحرار يناضلون في الشارع ويحاربون الثورة المضادة والانقلاب على الثورة وعلى دستورها.

لطفي حجي: التباغض مؤذن بخراب دائم

العلم والقواعد السليمة للتصرف هي عدوة الشعبوية، فالأولى تبني فعلا أوطانا وتحرص على سلامتها، في حين أن الثانية معول لتخريب المكاسب وإن بشعارات براقة.

محمد كريشان: الديمقراطية والديمقراطيون في تونس

من حسن الحظ أنه بقي في تونس رجال ونساء ديمقراطيون حقا مستعدّون للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان والوقوف ضد الظلم، مهما كانت هوية ضحاياه، وهو ما كشفته قضية اعتقال وزير العدل السابق نور الدين البحيري.

إضراب الجوع.. الديمقراطيون يعزلون الانقلاب

الإضراب عن الطعام الذي يشنه عدد من نواب البرلمان والشخصيات الوطنية وعدد من أعضاء هيئة "مواطنون ضد الانقلاب" ويحقق مكاسب رمزية واختراقات كبيرة في جدار الانقلاب لم نكن نتوقع أن تتحقق في أيامه الأربعة الأولى.

من لم يعانقه شوق الحياة.. تبخّر في جوّها واندثر

لم يتعرض إعلامنا الوطني للإهانة والتحقير، مثلما يحصل له في عهد قيس سعيّد.

11 سنة مرّت على اندلاع الثورة.. هل تتحقق إرادة الشعب ويستجيب القدر مجددا؟

اليوم ينقضي على ذكرى اندلاع الشرارة الأولى لثورة الحرية والكرامة من مدينة سيدي بوزيد أكثر من 4 ألاف يوم، فبأي حال عدت يا عيد؟

خطاب سعيّد الموعود.. هل يخدع المؤمن من جحر واحد مرّات عديدة؟

كل من تابع خطاب الرئيس سعيّد يلاحظ أنه وضع نفسه في مواجهة كل القوى السياسية والاجتماعية وفي مواجهة سلطات الدولة.

سامي السيفي.. الإنسانية التي أهدرها استبداد الدولة ونكّل بها حقد المجتمع وتغافلت عنها بيروقراطية النهضة

سامي السيفي أحد أبناء النهضة الذي أحرق نفسه هو ضحية الاستبداد والظلم والتندر، هو ضحية "بقداش كيلو النضال؟"، هو ضحية الكذب والاشاعات والافتراءات، هو ضحية الحقد الإيديولوجي، هو ضحية دولة البوليس والقمع والإرهاب، هو ضحية عدالة انتقالية عرجاء إن لم تكن وهمية، هو ضحية مجتمع كامل غاب فيه التضامن والتكافل وشاع فيه الحقد والكره..

رغم التضييقات الأمنية الشديدة.. "من لا وزن لهم" يجتمعون في مظاهرة حاشدة رفضا للانقلاب

بعد أن وصف معارضيه بأبشع النعوت في كل ظهور إعلامي له، أكد رئيس الجمهورية أن هؤلاء "لا وزن لهم في المجتمع حتى أمنعهم"، وأنه "لم يتم تعليق الباب الأول والثاني من الدستور"، ولكنه كالعادة يفعل عكس ما يقول حيث حاول بكل الوسائل منع من لا وزن لهم من ممارسة حقهم الدستوري.